حرب 1948
وملاحظه يوجد لينكات بمجرد الضغط عليها يظهر معلومات اخر
وهى غالبا بالون الغامق
المصدر الويكبيديا
</li>
الاستعداد للقتال
[عدل] التحضيرات الفلسطينية والعربية
متطوعون للجهاد
في تقرير للجنة انجلو-أمريكية عام 1946 قدر حجم القوة العسكرية الصهيونية ب62000 رجل ، ولم يأت اي ذكر للقوى المسلحة الفلسطينية ، وكان الفلسطينيون يتطلعون إلى الجامعة العربية التي قامت بأول خطوة لتوفير الاحتياجات الدفاعية للفلسطينيين في سبتمبر 1947
بما عرف باللجنة العسكرية الفنية ، وذلك لتقييم المتطلبات الدفاعية
الفلسطينية ، خرج التقرير باستنتاجات تؤكد قوة الصهاينة وتؤكد انه ليس
للفلسطينيين من قوى بشرية او تنظيم او سلاح او ذخيرة يوازي او يقارب ما
لدى الصهاينة ، وحث التقرير الدول العربية على "تعبئة كامل قوتها" فقامت
الجامعة بتخصيص مبلغ مليون جنيه استرليني للجنالعمل على تحضير الخطة د
(دالت). وكان الغرض من هذه الخطة الاستحواذ على المناطق المعدة لاقامة
الدولة اليهودية عليها.
التحضيرات الصهيونية
كانت القيادات الصهيونية قد شرعت في إعداد خطط عسكرية تفصيلية منذ مطلع عام 1945 توقعا للمواجهة المقبلة ، وفي مايو 1946 رسمت الهاجاناه خطة اسميت بخطة مايو 1946 فيما بعد ، كانت السياسة العامة لهذه الخطة تقضي بما يسمى "الاجراءات المضادة" ، والتي اشتملت على شقين:
- العمل التحذيري: تنحصر في منطقة عمليات العدو.
- العمل العقابي: لا حدود على نطاقها الجغرافي.
في اليوم التالي لقرار التقسيم حذّر اللواء إسماعيل صفوت رئيس اللجنة
الفنية انه "بات من المستحيل التغلب على القوات الصهيونية باستخدام قوات
غير نظامية" وانه "ليس باستطاعة الدول العربية ان تتحمل حربا طويلة". في
نفس اليوم هاجم قوة عربية فلسطينية حافلة لشركة "إيجد" اليهودية قرب قرية فجة في لواء يافا، مما أدى إلى مقتل 5 يهود. في رأي المنظمات الصهيونية كان هذا الهجوم أول طلقة في الحرب. حسب معلومات الهاجاناه كان منظم الهجوم عربيا يافاويا من عشيرة أبو كشك
قد تورط في عمليات جنائية كثيرة، فلذلك لم يوضح تماما إذا كان هذا الهجوم
حقا محاولة لتصعيد التوتر السياسي أم عملية جنائية لتسرق ركاب الباص. بين
8 و 17 ديسمبر 1947 اجتمعت الدول العربية في القاهرة واعلنت ان تقسيم
فلسطين غير قانوني وتقرر ان تضع 10000 بندقية و 3000 آلاف متطوع، وهو ما
أصبح يعرف بجيش الإنقاذ، بينهم 500 فلسطيني ومبلغ مليون جنية في تصرف اللجنة العسكرية الفنية.
قرار التقسيم
للمقال الكامل انظر تقسيم فلسطين
في 29 نوفمبر 1947 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين
إلى دولة يهودية ودولة عربية فلسطينية، وقد شمل القرار على الحدود بين
الدولتين الموعودتين وحدد مراحل في تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بين
الدولتين.
===ردود الفعل على التقسيم بشكل عام ، رحب الصهاينة بمشروع التقسيم ، بينما شعر العرب والفلسطينيون بالاجحاف . كانت عصبة التحرر الوطني، وهي مجموعة إميل حبيبي، إميل توما وآخرين من العرب الذين تركوا الحزب الشيوعي الفلسطيني، الحركة العربية الفلسطينية الوحيدة التي دعت إلى قبول خطة التقسيم.
تطور الاحداث بعد قرار التقسيم
تصاعدت حدّة القتال بعد قرار التقسيم ،في بداية عام 1948 ، تشكل جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي ، وبحلول يناير 1948 كانت منظمتا الارجون وشتيرن قد لجأتا إلى استخدام السيارات المفخخة (4 يناير ، تفجير مركز الحكومة في يافا
مما أسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني) وفي مارس 1948 قام المقاتلون
الفلسطينيون الغير نظاميين بنسف مقر الوكالة اليهودية في القدس مما أدى
إلى مقتل 11 يهوديا وجرح 86. وفي 12 ابريل 1948 تقر الجامعة العربية بزحف
الجيوش العربية إلى فلسطين وأكدت اللجنة السياسية أن الجيوش لن تدخل قبل
انسحاب بريطانيا المزمع في 15 مايو.