قسم التاريخ بكلية الاداب جامعة عين شمس

منتدىhistorian
يرحب بكم
تفضلوا بزيارة المنتدى و التسجيل حتى تشاهدو ما بالمنتدى من موضوعات

وحتى تعرفو فرصة العمل المتاح اماما الان
ادارة احلى جروب

mo7amed sarwat

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قسم التاريخ بكلية الاداب جامعة عين شمس

منتدىhistorian
يرحب بكم
تفضلوا بزيارة المنتدى و التسجيل حتى تشاهدو ما بالمنتدى من موضوعات

وحتى تعرفو فرصة العمل المتاح اماما الان
ادارة احلى جروب

mo7amed sarwat

قسم التاريخ بكلية الاداب جامعة عين شمس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قسم التاريخ بكلية الاداب جامعة عين شمس

كلية الاداب عين شمس قسم التاريخ


    التفكير كنشاط عقلي يمارسه الإنسان بصورة طبيعية يومية

    mohamed sobhey
    mohamed sobhey
    صبحى مقالب


    عدد الرسائل : 196
    تاريخ التسجيل : 24/01/2009

    التفكير كنشاط عقلي يمارسه الإنسان بصورة طبيعية يومية Empty التفكير كنشاط عقلي يمارسه الإنسان بصورة طبيعية يومية

    مُساهمة من طرف mohamed sobhey 1st يوليو 2009, 11:15 am

    التفكير كنشاط عقلي يمارسه الإنسان بصورة طبيعية يومية K498baef569f


    التفكير كنشاط عقلي يمارسه الإنسان بصورة طبيعية يومية إلا أن تعلم مهارات التفكير تزيد من فعالية التفكير ولذلك نجد اختلاف بين الناس في التفكير بحسب إتقانهم لمهارات التفكير .
    الإنسان + ممارسة للتفكير دون تدريب = تفكير نمطي



    الإنسان + تدريب مستمر للتفكير = تفكير فعال

    ومهارات التفكير هي مجموعة من المهارات الأساسية والعليا التي
    تتحكم في العمليات العقلية للإنسان بدقة وإتقان .
    و تعليم هذه المهارات يجعل المتعلم يمارسها بصورة تلقائية و عفوية وبوعي منه بحيث يكون في أعلى سلم تعلم مهارات التفكير و الذي يمكن توضيحه بالشكل الآتي :


    و يمكن تشبيه الدماغ بالمركبة التي تسير على طريق المعرفة و التفكير هو المهارة في قيادة هذه المركبة بدقة و إتقان .
    و يمثل د. حسن زيتون لإستراتيجيات تعليم مهارات التفكير للطلاب بتشبيه مبدع ، فهو يعتبر مهارات التفكير قطع من السكر و المنهج الدراسي كأس من العصير ( وليكن الليمون ) فالإستراتيجية الأولى و التي يتم فيها تعليم الطلاب التفكير دون وعي منهم من خلال طرق تدريس تنمي التفكير في ظل بيئة صفية مشجعة له (مثل إثارة أسئلة أو عصف ذهني أو طرح مشكلات )و لا يشير المعلم فيها لمهارة معينة في التفكير و لا لخطوات استخدامها ، فهي مثل مزج قطع السكر في كأس العصير في المطبخ دون أن يعلم الأبناء ماهي مكوناته و لا كيف يحضرون هذا العصير مرة أخرى ، و هذه الإستراتيجية مع أنها تنمي التفكير بصفة عامة إلا أنها تقلل من دور المتعلم في عملية التعلم كعنصر تشاركي مع المعلم و هو في نفس الوقت لا يستطيع تقويم تفكيره و لا يعلم ماهي المهارات التي تعلمها كما لا يستطيع استدعاؤها مرة أخرى .
    أما الإستراتيجية الثانية فهي إعطاء الأبناء قطع من السكر لوحدها ليتم تناولها مفردة ثم تقديم العصير خالياً من السكر لهم ، و هذه الإستراتيجية هي تعليم مهارات التفكير منفصلة عن المنهج الدراسي في برامج مستقلة وهي إن كانت مفيدة خاصة عند صياغتها بمواقف من الحياة إلا أنها توحي للمتعلم بأن ما يتعلمه من المناهج الدراسية ليس له صلة بحياته ولا يتماشى مع مقتضيات العصر الحديث و لا يمنحه مهارات حياتية فاعلة ، و هي تكرس مبدأ التلقين في المناهج ، كما تستهلك جهداً من المعلم في تصميم وتطبيق دروس منفصلة عن المنهج .
    أما الإستراتيجية الثالثة و هي الإستراتيجية المباشرة في تعليم مهارات التفكير و دمجها بالمنهج فيمكن تشبيهها بإحضار قطع السكر وتذويبها في كأس العصير أمام الأبناء و بمشاركة منهم و فيها يتم تعليم مهارات التفكير بتخطيط و وعي ومشاركة من الطلاب من خلال المناهج الدراسية و بطرق تدريس مثيرة للتفكير و مع معلم يهتم بأن يكون المتعلم هو محور العملية التعليمية وفي ظل بيئة منمية للتفكير ، بحيث يستطيعوا استدعاؤها وتطبيقها بعفوية وتلقائية ووعي بمهاراتهم المختلفة و هنا تعلم الطلاب المنهج والتفكير معاً.

    و تعليم مهارات التفكير من خلال هذه الإستراتيجية يمر بخطوات هي


    1.اختيار مهارة تفكير واحدة – من الممكن أن يتضمن الدرس مهارات أخرى إضافة للمهارة الرئيسية المختارة، ولكن يفضل عدم تناولها بشكل مباشر ومقصود حتى لا يحدث لبس لدى المتعلمة- بشرط أن تتناسب مع أهداف ومحتوى الدرس.
    2. صياغة أهداف الدرس التعليمية مع تضمينها هدف أو أكثر خاص بمهارة التفكير المختارة.
    3. عرض المهارة في مقدمة الدرس، بالتصريح بها وتحديدها بمصطلحها ومرادفاته ومن ثم تعريفها بشكل تستوعبه المتعلمة.
    4. التكامل بين مهارة التفكير المختارة ومحتوى الدرس، وذلك من خلال ربط مهارة التفكير بالأنشطة التعليمية الخاصة بأهم نقطة في المحتوى - من الأفضل عدم ربط مهارة التفكير المختارة بنقطة هامشية أو فرعية في محتوى الدرس، حتى لا تهمش مهارة التفكير أيضاً - وهنا يتم شرح خطوات تطبيق مهارة التفكير وأسبابها، مع التمثيل على المهارة بمثال من واقع حياة المتعلمة.
    5. مراجعة المتعلمة في خطوات تطبيق المهارة.
    6. تصميم النشاط التطبيقي الذي تتأكد من خلاله المعلمة من تعلم المتعلمة لكل من محتوى الدرس ومهارة التفكير معاً.
    7. تقديم التغذية الراجعة لتعلم محتوى الدرس ومهارة التفكير مع التأكيد على عرض مجالات استخدام المهارة حتى تنقلها المتعلمة إلى حياتها.

    و أخيراً لنأخذ بنصيحة أحد المفكرين العرب في قوله ( لا يجب التعامل مع العقل وكأنه سلة نفايات ، والحل الوحيد أن يكون تعليم التفكير محور لتعليم أفضل ) ، و إن كان المثل الصيني يقول: أعطني سمكة تطعمني يوماً ..... علمني اصطاد تطعمني دهراً .
    فلنقول: تلقين المعارف للمتعلمات و المتعلمين قد يفيدهم ساعة ولكن تعلميهم كيف يفكرون يفيدهم طوال الدهر .

      الوقت/التاريخ الآن هو 23rd نوفمبر 2024, 4:35 am