المتحف المصرى
وها هو موضوع عن المتحف المصرى
وهو يعد كنز ليس فى المعمار وإنما فى المضمون
وهوه اول متحف فى مصر بنى ليكون متحفا لعرض وحفظ الآثار بعد ان كانت الآثار تنقل من قصور الى قصور
وتهدى لملوك أوروبا ولا يحافظ عليها
وسوف أتناول فى هذا الموضوع بداية الاهتمام بالآثار وأهم القطع الفنية الموجوده فى المتحف والتى تشرح
العصور التاريخيه من بداية الاسرات وعده تفاصيل أخرى
.
بداية الحديث يجب أن نتطرق إلى بداية الإهتمام بالآثار المصرية
وقد بدأ هذا الإهتمام بعد مجىء الحملة الفرنسية إلى مصر حاملة معها العلماء فى الكثير من العلماء
واكتشاف حجر رشيد وفك طلاسم اللغة المصرية وبعدها ألف الفرنسيون كتاب يسمى وصف مصر
وهو موسوعة شاملة وصفوا فيها مصر.
وقد بدأ الاهتمام خاصة بعد فك رموز حجر رشيد حيث بدأ العلماء فى معرفة ماهو مكتوب على الآثار بعد أن
كانت طلاسم لا يفهمون منها شىء بغض النظرعما اذا كان شمبليون قد أخطأ فى فك هذه الرموز أم لا
ولكن يبقى له الفضل فى فك هذه الرموز وبداية الاهتمام بالآثار المصرية .
وقد كان هذا الحجر مدون بكتابتين ولغة وهم :
الأولى : بالهيروغليفية،والتي تعني الكتابة المقدسة ، لإنها كانت مخصصة للكتابة داخل المعابد .
الثانية : الديموطيقية ،وتعني الخط أو الكتابة الشعبية .
الثالثة : اللغة اليونانية .
ومن خلال المقارنة بينهم نجح شمبليون في فك طلاسم الكتابة الهيروغليفية.
والحجر الأصلى حاليا موجود فى المتحف البريطانى وتوجد نسخة منه فى المتحف المصرى بالقاهره .
صورة لحجر رشيد من المتحف البريطاني
ودليل على أهميه هذا الحجر وبداية الاهتمام بالآثار المصرية منذ إكتشافه أن ساومت القوات البريطانية
الحملة الفرنسية على الحجر حتى أخذته منهم .
وبذلك بدأ العلماء فى تكثيف الدراسة على الآثار المصرية ومعرفه ماهو مكتوب على الآثار ودراسة
جوانب الحياه المصرية القديمة ومعرفة التاريخ المصرى القديم .
ولنا لقاء آخر بعد الفاصل مع معرفة ظروف إنشاء المتحف .