من طرف ذات ليله اخذنى النوم قليلا لمدة تصل الى ثلاث عشر ساعه وهذا النوم بعد ان كاد جسمى ان يمزق وعندما بدأت النوم وجدت صوت يلاحقنى ويقول لى لماذا تدرس التاريخ ؟
فتعجبت !! ليس من الصوت ولا من السؤال ولكن تعجبت من اختيار الوقت!
فكيف هذا الصوت يأتى لي فى
هذا الوقت وفى ليلة متاخرة مثل هذه الليلة ولكن بعد كل ذلك حدث ما لم يكن
متوقع، الذى اخذت اضرب به كفا على كف ،عندما نادنى صوت آخر سمعته من قبل
ويقول هذا الصوت وقال"انجز قوم يا محمد عايز اوريك حاجة "
فاجابت برد واحد امام هذا
السؤال ألا وهو " حــ ا ضـ ـ ر"اقولها وانا فى حاله من الخوف وانتظر يد
المساعدة من اهلى بان يحمونى من هذا الصوت
ولكن فعلت كما يفعل الناس
"قومت يعنى " فاخذ الصوت يوجهنى ويدخلنى فى اماكن كثيره ويمررنى بسلم ،
اعبره وانا منحنى الظهر ويكاد ان ينشق ظهرى
وبعد رحلة من المتاعب والمشقة والاعتراض وبعد ان اصبح وجهى مثل الطماطم فى اللون من الضرب عند الاعتراض
وصلنا اخيرا الى حجرة فارغة
مظلمة فمن هنا لم اصمد ولم انطق الا كلمة واحدة "انت ملكش اخوات صبيان –
فظل الصوت يلاطمنى لطمة بعد الاخر
حتى جاء ما لم يكن فى الحسبان ضوء ياتى بتدريجى ويزداد
قوته عندما يقترب ، ظللت منتبه لشئ ؟ ليس هو الضوء ولكن منتبه الى ما يوجد
بالغرفه من رسومات فرعونية تبلغ من الجمال شئ عظيم
وظلتت انظر وانظر حتى جاء ما لم يكن فى الحسبان وهو صوت كاد ان يمزق اذنى
وظل يتحدث لغة وظللت احرك رأسى باننى افهم ما يقوله وظللت اقول لنفسى لماذا كل هذا !!؟
ومن هذا الرجل ؟ فى نهاية الخطاب الذى تم إلقائه عليا وجدت صوت يحدثنى ويقوم الترجمة : "هحكيلك قصة"
(قولت بينى وبين نفسى يعنى
كل الرغى دا عشان يقولى هحكيلك قصة) وهذا الكلمة التى اطلقتها من فمى لم
يكن فى وسعى ان اطلق صوتى اكثر من ذلك حتى يهدأ وجهى من الالام
وبدأ هذا الصوت يحكى قصته ويقول
"هذه مقبرتى وهذا كل ما املكه
بعد موتى ، فعلت ما يفتخر به ابنائى من بعدى ووجدت ما لم يقال فى عهدى
وكنت اعتقد ذلك فماذا لم يحدث ما كنت اتوقعه ولماذا لم اقوم من نومى ،
فنومى ظل وقت طويلا وحتى الان لم يحدث ما قيل من بحث وخلود
كنت اعتقد ان ما فعلته لابنائى
من اشياء كثيرة يجعلهم يفتخرون بما فعلته ولكن لماذا يحدث لى كل هذا بعد
ان بنيتى هرمى فى القرن السابع والعشرين قبل الميلاد جنوب الجيزة على يد
احد رجالى ووزرائى وكان هذه المقبرة هى اول بناء معروف صنع من حجارة بشكلا
جديد يمتلئ بتميز كبير وكان هرمى يتكون من ست طبقات واحدة تلو الاخرى ،
ثم ارتفع الصوت فجاة وقال لى
لماذا تفعلون كل هذا بى ، فانا الجد الاكبر من اول الاسر الحاكمة ومن
اعمالى بناء هذا الهرم وهو الهرم المدرج الذى تكون من ست مصاطب يكون
ارتفاعها ما يقرب من 60 مترا ويحيط به سور ضخم من كتل الاحجار ،وكان عرضه
277 مترا وطوله 545 مترا وارتفاعه 10,5 مترا ، ويحيطه اربعه عشر بوابه
منهما ثلاث عشر بوابه رمزيه وواحدة هى الحقيقية
ثم صمت قليلا وانهبط صوته وقال
أى نعم حدث مجاعة عندما جاء فى منامى المعبود "خنوم" يذكرنى بقوتى وسلطانى
على منابع النيل وبعد ذلك امرت بوقف مساحات كبيرة من الاراضى الزراعية على
معبد خنوم وامرت بالاهتمام بعبادته والمواظبة على تقديم القربين "
ثم صمت قليلا وقال ألا تعرفنى ايها الفتى
نظرت حولى ولم اجد احد ومن هذه اللحظة ادركت ان هذا الكلام موجه لي
وظللت افكر كثيرا حتى جاء نفس الصوت الاول مرة أخرى ويقول لى " محمد مش بقولك قوم عشان اوريك حاجة "
فظللت افكر حتى وجدت من يلمس جسدى ففتحت عينى فوجدت اخى الصغير" محمود " بيقولى قوم يلا الساعه خلصت قولته هو انا فى سايبر قالى انت مش قولت صحينى كمان ساعه
فنظرت فى الساعه وجدت نفسى فى اليوم الثانى مر على نومى ثلاثه عشر ساعه
ومن هنا ادركت ما الصوت الذى كان يحدثنى ويقول لى تعالى اوريك حاجة
وكان اللغة الغريبه التى تحدثها الصوت هو نطق اخى الصغير للكلمات الاجنبية
والصوت الاخر الذى قال هحكيلك قصة هو صوت والدتى لاخى الصغير تقول له احكيلك قصة
تقبل فائق تحياتى
واتمنى لكم احلام سعيد
بمثل ما رأيت
تحياتى
محمد ثروت
فتعجبت !! ليس من الصوت ولا من السؤال ولكن تعجبت من اختيار الوقت!
فكيف هذا الصوت يأتى لي فى
هذا الوقت وفى ليلة متاخرة مثل هذه الليلة ولكن بعد كل ذلك حدث ما لم يكن
متوقع، الذى اخذت اضرب به كفا على كف ،عندما نادنى صوت آخر سمعته من قبل
ويقول هذا الصوت وقال"انجز قوم يا محمد عايز اوريك حاجة "
فاجابت برد واحد امام هذا
السؤال ألا وهو " حــ ا ضـ ـ ر"اقولها وانا فى حاله من الخوف وانتظر يد
المساعدة من اهلى بان يحمونى من هذا الصوت
ولكن فعلت كما يفعل الناس
"قومت يعنى " فاخذ الصوت يوجهنى ويدخلنى فى اماكن كثيره ويمررنى بسلم ،
اعبره وانا منحنى الظهر ويكاد ان ينشق ظهرى
وبعد رحلة من المتاعب والمشقة والاعتراض وبعد ان اصبح وجهى مثل الطماطم فى اللون من الضرب عند الاعتراض
وصلنا اخيرا الى حجرة فارغة
مظلمة فمن هنا لم اصمد ولم انطق الا كلمة واحدة "انت ملكش اخوات صبيان –
فظل الصوت يلاطمنى لطمة بعد الاخر
حتى جاء ما لم يكن فى الحسبان ضوء ياتى بتدريجى ويزداد
قوته عندما يقترب ، ظللت منتبه لشئ ؟ ليس هو الضوء ولكن منتبه الى ما يوجد
بالغرفه من رسومات فرعونية تبلغ من الجمال شئ عظيم
وظلتت انظر وانظر حتى جاء ما لم يكن فى الحسبان وهو صوت كاد ان يمزق اذنى
وظل يتحدث لغة وظللت احرك رأسى باننى افهم ما يقوله وظللت اقول لنفسى لماذا كل هذا !!؟
ومن هذا الرجل ؟ فى نهاية الخطاب الذى تم إلقائه عليا وجدت صوت يحدثنى ويقوم الترجمة : "هحكيلك قصة"
(قولت بينى وبين نفسى يعنى
كل الرغى دا عشان يقولى هحكيلك قصة) وهذا الكلمة التى اطلقتها من فمى لم
يكن فى وسعى ان اطلق صوتى اكثر من ذلك حتى يهدأ وجهى من الالام
وبدأ هذا الصوت يحكى قصته ويقول
"هذه مقبرتى وهذا كل ما املكه
بعد موتى ، فعلت ما يفتخر به ابنائى من بعدى ووجدت ما لم يقال فى عهدى
وكنت اعتقد ذلك فماذا لم يحدث ما كنت اتوقعه ولماذا لم اقوم من نومى ،
فنومى ظل وقت طويلا وحتى الان لم يحدث ما قيل من بحث وخلود
كنت اعتقد ان ما فعلته لابنائى
من اشياء كثيرة يجعلهم يفتخرون بما فعلته ولكن لماذا يحدث لى كل هذا بعد
ان بنيتى هرمى فى القرن السابع والعشرين قبل الميلاد جنوب الجيزة على يد
احد رجالى ووزرائى وكان هذه المقبرة هى اول بناء معروف صنع من حجارة بشكلا
جديد يمتلئ بتميز كبير وكان هرمى يتكون من ست طبقات واحدة تلو الاخرى ،
ثم ارتفع الصوت فجاة وقال لى
لماذا تفعلون كل هذا بى ، فانا الجد الاكبر من اول الاسر الحاكمة ومن
اعمالى بناء هذا الهرم وهو الهرم المدرج الذى تكون من ست مصاطب يكون
ارتفاعها ما يقرب من 60 مترا ويحيط به سور ضخم من كتل الاحجار ،وكان عرضه
277 مترا وطوله 545 مترا وارتفاعه 10,5 مترا ، ويحيطه اربعه عشر بوابه
منهما ثلاث عشر بوابه رمزيه وواحدة هى الحقيقية
ثم صمت قليلا وانهبط صوته وقال
أى نعم حدث مجاعة عندما جاء فى منامى المعبود "خنوم" يذكرنى بقوتى وسلطانى
على منابع النيل وبعد ذلك امرت بوقف مساحات كبيرة من الاراضى الزراعية على
معبد خنوم وامرت بالاهتمام بعبادته والمواظبة على تقديم القربين "
ثم صمت قليلا وقال ألا تعرفنى ايها الفتى
نظرت حولى ولم اجد احد ومن هذه اللحظة ادركت ان هذا الكلام موجه لي
وظللت افكر كثيرا حتى جاء نفس الصوت الاول مرة أخرى ويقول لى " محمد مش بقولك قوم عشان اوريك حاجة "
فظللت افكر حتى وجدت من يلمس جسدى ففتحت عينى فوجدت اخى الصغير" محمود " بيقولى قوم يلا الساعه خلصت قولته هو انا فى سايبر قالى انت مش قولت صحينى كمان ساعه
فنظرت فى الساعه وجدت نفسى فى اليوم الثانى مر على نومى ثلاثه عشر ساعه
ومن هنا ادركت ما الصوت الذى كان يحدثنى ويقول لى تعالى اوريك حاجة
وكان اللغة الغريبه التى تحدثها الصوت هو نطق اخى الصغير للكلمات الاجنبية
والصوت الاخر الذى قال هحكيلك قصة هو صوت والدتى لاخى الصغير تقول له احكيلك قصة
تقبل فائق تحياتى
واتمنى لكم احلام سعيد
بمثل ما رأيت
تحياتى
محمد ثروت
