قسم التاريخ بكلية الاداب جامعة عين شمس

منتدىhistorian
يرحب بكم
تفضلوا بزيارة المنتدى و التسجيل حتى تشاهدو ما بالمنتدى من موضوعات

وحتى تعرفو فرصة العمل المتاح اماما الان
ادارة احلى جروب

mo7amed sarwat

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قسم التاريخ بكلية الاداب جامعة عين شمس

منتدىhistorian
يرحب بكم
تفضلوا بزيارة المنتدى و التسجيل حتى تشاهدو ما بالمنتدى من موضوعات

وحتى تعرفو فرصة العمل المتاح اماما الان
ادارة احلى جروب

mo7amed sarwat

قسم التاريخ بكلية الاداب جامعة عين شمس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قسم التاريخ بكلية الاداب جامعة عين شمس

كلية الاداب عين شمس قسم التاريخ


2 مشترك

    هنا مقر........تاريخ العالم القديم

    محـ ثروت ـمد
    محـ ثروت ـمد
    الـزعـيم مادا


    عدد الرسائل : 347
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009

    هنا مقر........تاريخ العالم القديم Empty هنا مقر........تاريخ العالم القديم

    مُساهمة من طرف محـ ثروت ـمد 24th يناير 2009, 6:26 am

    هنا مقر التاريخ القديم فى بلاد العالم
    يعنى اى شئ يخص التاريخ القديم يدخل هنا
    وممنوع الرد على موضوع ما
    الرد فى الخارج اكتب اسم الموضوع واسم صاحب الموضوع وضع ردك
    تحياتى
    farao


    عدل سابقا من قبل Admin في 26th يناير 2009, 5:35 am عدل 1 مرات
    محـ ثروت ـمد
    محـ ثروت ـمد
    الـزعـيم مادا


    عدد الرسائل : 347
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009

    هنا مقر........تاريخ العالم القديم Empty الاسرات من 6:1

    مُساهمة من طرف محـ ثروت ـمد 24th يناير 2009, 7:11 am

    عصر بداية الاسرات: العصر العتيق الاسرة الاولى والثانية


    مدة حكم الأسرتين 420 سنة وكان مقر ملكهما مدينة "طينة" بعد أن وحد الملك "نعرمر مينا" مصر السفلى ومصر العليا اي الدلتا والصعيد ومعنى كلمة مينا المؤسس أو الخالد ، وتذكر لنا بعض المصادر التاريخية انه ربما يكون هو نفسه الملك العقرب ، ومن أهم الشواهد التي تدل على وجود هذا الملك وتأسيسه لوحدة مصر هو لوح الأردواز الذي وجد في منطقة هيراكونبوليس "العاصمة الجنوبية القديمة".




    واذا نظرنا الى هذه اللوحة نرى اسم الملك نعرمر في واجهة القصر الملكي ، واذا نظرنا الى جوانب اللوح الاردوازي في الأعلى نرى نقشين على شكل بقرة تمثل الإلهة "حاتحور" آلهة الحب والجمال عند المصريين القدماء ووجودها في اللوحة تمثل حماية دينية للملك وقد كان الملك يمثل تارة بلبسه للتاج الأبيض "حدجت" والذي يمثل الجنوب في الصعيد وتارة أخرى يلبس التاج الاحمر "دشرت" والذي يمثل الشمال في الدلتا وقد صمم فيما بعد تاج مزدوج يجمع هذين التاجين معا في تاج واحد "سخم تي" ولا يسعنا المجال هنا لشرح هذه اللوحة أو صلاية الملك "نعرمر" ولكن الذي يهمنا من هذه الصلاية هو توحيد "نعرمر" لأرض مصر بقسميها الشمالي والجنوبي الدلتا والصعيد .


    والمعلومات الموجودة عن هاتيين الأسرتين قليلة ولكن الذي عرفناه من قبل الأثريين ان ملوك هاتين الاسرتين كانوا أقوياء شديدي البأس وتقدمت مصر في عهدهم وأخذت الهندسة المعمارية ترقى والتجارة تزداد بين مصر وما جاورها من البلاد مثل شبه جزيرة العرب


    عصر الدولة القديمة ( الأسرات 3 – 6 )


    الأسرة الثالثة:

    ومدة حكمها 80 سنة ( 2980 – 2900 ق.م ) وكان مقر حكمها مدينة "منف" أو "منفيس" ومؤسس هذه الأسرة هو الملك "زوسر" وقد دام حكمه 29 سنة ويعد الى الآن اول ملك بنى لنفسه مقبرتين :

    المقبرة الاولى: بنى مقبرة على شكل مصطبة ضخمة من اللبن بمنحدر عميق وهي واقعة في شمال العرابة المدفونة في بيت خلاف وهي شيدت على اعتبار انه ملكا للوجه القبلي.

    المقبرة الثانية: وقد شيدت على اعتبار انه ملكا للوجه البحري وهي واقعة على الهضبة التي فيها جبانة "منف" وهي المعروفة الآن "بسقارة" ، وهذه المقبرة تعد الى الان اقدم هرم في التاريخ وهو مايعرف "بهرم زوسر المدرج" والمهندس الذي وضع تصميم هذا البناء هو "امحوتب" وقد كان نابغا في الهندسة وراسخ العلم في الطب حتى انه اعتبر فيما بعد كإله للطب.

    ويعد "زوسر" اول ملك توغل في نوبيا السفلى فيما وراء الشلال الى المحرقة في منتصف الطريق الى الشلال الثاني .

    وقد خلف "زوسر" بعض الملوك الذين لايزال تاريخهم مبهما مثل الملك "سانخت" او "زوسر الثاني" وكل مانعرفه عنه انه بنى لنفسه مقبرة في منطقة "بيت خلاف" يالقرب من مقبرة "زوسر" وتولى العرش بعده الملك "حابا" او "خع با" ومن بعده الملك "نفركا" او "نب كاو"وهؤلاء لانعرف عنهم شيئا .

    اما آخر ملوك الاسرة الثالثة فهو الملك "حو" او "حوني" ومعناه ( الضارب ) وقد اقام لنفسه هرما في "دهشور" في جنوب "سقارة" وهذا الهرم هو الحلقة الموصلة بين الهرم المدرج والهرم الكامل .
    الأسرة الرابعة ( عصر بناة الأهرام ) :
    انقضى عهد الاسرة الثالثة بوفاة سنفرو فأسس خوفو الاسرة الرابعة التي حكمت مصر قرنا ونصف ( 2900 – 2750 ق.م ) تقريبا ، ويرجح ان عاصمة ملكها كانت منف .

    وفي عهد هذه الاسرة المشهورة التي يعتبرها الكثير اقوى واعظم الاسرات المصرية حيث بلغت مصر في عهدها ذروة المجد والحضارة ونستد على مبلغ القوة من تلك الاثار التي خلفتها والاهرامات خير شاهد على عظمة ملوكها حتى ان هرم خوفو الاكبر بل بالجيزة يعتبر من عجائب الدنيا السبعة ان لم يكن اعجبها واشهرها ، وكان القصد من بناء الاهرامات هو ايجاد مكان حصين لجثة الملك لا تتصل اليها الايدي .

    واذا تأملنا بعظم هندسة بناء هذا الهرم عرفنا كيف كان نظام الحكومة وثراء البلاد ، ولما مات خوفو خلفه خفرع مشيد الهرم الثاني بالجيزة الاصغر ، وفي ايامه بدأت قوة الملك تضعف قليلا بازدياد قوة كهنة أون ( عين شمس ) الذين دخلوا في غمار سياسة البلاد .

    وقيل ان تمثال ابو الهول الذي لايعلم يقينا صانعه ، عمل في زمن الاسرة الرابعة وقيل ان ارتفاعه يبلغ نحو 20 مترا وطوله نحو 46 مترا .


    الأسرة الخامسة :

    أخذ كهنة أون أو كهنة رع بعين شمس يستبدون بأمر البلاد في أوائل الامر وبقوا على هذه الحال نحو 120 سنة حتى تمكنوا من إسقاط الأسرة الرابعة وتأسيس الاسرة الخامسة التي حكمت 150 سنة وكان مقر حكمها مدينة منف .

    ولما كان الفضل في تأسيسها يرجع الى الكهنة كان ملوكها ضعفاء فأتخذ حكام الاقاليم من هذا الضعف ذريعة الى جعل مناصبهم وراثية بيد انهم حافظوا على الولاء لمليكهم وساعدوه في العمل على الحفاظ على حضارة وتراث مصر ، حتى ان أوسركاف اول ملوك هذه الاسرة امتد نفوذه الى الجنادل الاولى للنيل ، وان الملك ساحورع الذي خلفه بعث حملة بحرية الى الشواطئ الفينيقية واخرى الى بلاد بونت وشواطئ خليج عدن الجنوبية ، كما ارسل حملة برية الى شبه جزيرة سيناء ، وان الملك اسيس ارسل حملة أخرى الى بلاد بونت وفتح محاجر وادي الحمامات ( الممتد بين قنا وبين القصير على البحر الأحمر ) ، وان الملك أوناس اخر ملوك هذه الاسرة وطد دعائم سلطانه جنوبا الى الجنادل الاولى .

    ولهذه الاسرة اثار عديدة منتشرة في انحاء مختلفة في الوجه القبلي ومنف ، وأشهر اثارها هرم أوناس بجهة سقارة الكتوب على جدرانه من الداخل نصوص هيروغليفية تعرف بنصوص الاهرام .


    كان أول اكتشاف لنصوص الأهرام داخل هرم الملك " أوناس "
    عام 1880م وقد عثر بعد ذلك على كثير من تلك النصوص في أهرام الاسرة السادسة في سقارة بل وفي بعض اهرام ملكاتها وليست هذه النصوص إلا مجموعة من تعاويذ مختلفة ، تحتوي على صلوات وبعض طقوس دينية وغيرها .

    ويرجع تاريخ بعضها الى ماقبل ايان الاسرة الأولى ، بل ونجد فيها
    إشارات الى تلك الحروب التي حدثت في مصر في اوائل ايامها مشارا اليها كحروب بين الآلهة المختلفة الذين كانوا معبودين في ذلك الوقت .

    وقد أمكن جمعها ودراستها ومقارنة بعضها ببعض ومجموعها 714 تعويذة
    وخير ترجمة لها مع التعقيب والشرح هي ترجمة العالم الالماني زيته باللغة الالمانية وترجمة أيضا الى الانجليزية من قبل العالم الانجلزي
    مرسر .

    الأسرة السادسة :

    وحكمت 150 سنة ومقر ملكها مدينة منف ، وفي عهدها حافظت مصر على حضارتها ولكن زادت سلطة حكام الأقاليم فصاروا يلقبون بالأمراء العظام ومع ذلك كان للملك عليهم نفوذ كبير فتمكن بمساعدتهم من غزو بلاد اجنبية حيث ان بيبي الاول ارسل حملاته الى النوبة وفلسطين وفينيقية والى قبائل البدو الشمالية .

    وتمكن ابنه " مري إن رع " بمساعدة أمراء الفنتين من حفر قناة في حجر الصوان بقرب الجنادل الاولى ليسهل عليه ارسال حملاته الى بلاد النوبة وذهب اليها بنفسه للاستكشاف ، وفي عهد بيبي الثاني الذى تولى حكم البلاد لزمن يعتبر اطول زمن لحكم ملك في التاريخ وهي 90 سنة أرسل الحملات الى افريقيا وبلاد بونت ، وكشفت جهات الجنادل العليا وزادت العلاقات التجارية مع السودان وبلاد بونت ولبنان وجزر بحر ايجة .

    ولما مات بيبي الثاني خلفه عدة ملوك ضعفاء لم يلبث حكام الاقاليم في عهدهم ان استبدوا بأمر الملك ووقعت مصر في فوضى وانقسمت البلاد على نفسها فكان ختام عهد هذه الاسرة التي تعد اخر الاسرات القديمة مملوءا بالفتن و الحروب الداخلية وانتهت بسقوط الاسرة السادسة التي تعد اخر أسرات الدولة القديمة .

    ومن ملوك هذه الاسرة المشهورين الملكة ينتوكريس التي اتمت هرم الجيزة الثاث هرم الملك منقرع .


    حملات القائد ( وني)

    كان ضعف سلطة الملوك في الأسرة الخامسة مشجعا لبعض كبار الموظفين على أن يتباهوا في مقابرهم بما فعلوه من أعمال جليلة ، وربما كان أهم نقش بل وأهم وثيقة تاريخية خلفتها لنا الأسرة السادسة ، هي ( لوحة وني ) الموجودة قي قبره في
    ( أبيدوس ) وهي الآن بالمتحف المصري .

    ويقص علينا ( وني ) كيف أنه بدأ حياته في الحكومة في عهد ( الملك تيتي ) أول ملوك الأسرة السادسة ثم ترقى الى ان أصبح مديرا لكتب الزراعة ومديرا لأراضي الملك ، ويذكر لنا انه في عهد ( الملك بيبي الأول ) أسند اليه وظيفة كبرى في القضاء وهي وظيفة ( قاضي نخن ) ، حتى أنه كان يحقق في قضايا الملك الخاصة بحريمه .

    ويقص علينا ( وني ) أيضا كيف أسندت اليه مهمة تأليف جيش عدد رجاله عشرات الآلاف من جميع الوجه القبلي ، من ( الفنتين ) في الجنوب حتى (إطفيح ) في الشمال ، وكذلك من أفراد القبائل التي كانت تعيش في ( بلد النوبة ) مثل : ( إرثت ، إيام ، واوات ، المجا) ، وغيرها من القبائل ، ويذكر ( وني ) كيف أن النظام كان مستتبا بين جنوده .

    وكانت حربه مع أناس ذكرهم بإسم ( عاموحريوشع ) أي القاطنين فوق الرمال في ( فلسطين ) ، ويذكر ( وني ) أيضا من أن ثورة قامت في تلك البلاد فأرسله الملك لإخمادها ، فجهز جيشين وسار الى داخل تلك البلاد وانتصر عليهم وقمع تلك الثورة .

    وفي عهد ( الملك مري إن رع ) زاد من قدر ( القائد وني ) فعينه حاكما على ( الصعيد ) كله ، وأسند مهمة إحضار الجرانيت اللازم لهرمه و معابده من منطقة ( أسوان ) و إحضار المرمر من محاجر ( حنتوب ) في محافظة ( أسيوط ) .

    وكان آخر عمل كبير يقوم به ( وني ) هو حفره لخمس قنوات في صخور الشلال الأول لتسهيل سير السفن ، وقد أتم ذلك في عام واحد .

    ويذكر ( وني ) أن كل ماناله من تكريم كان بسبب تفانيه في تنفيذ أوامر الملك . ويختم نقشه بقوله أنه كان محبوبا من أبيه ممدوحا من أمه ، ويذكر اسمه مسبوقا بأعظم لقب ناله وهو لقب ( حاكم الوجه القبلي ) .

    وكان من نتائج حملة ( وني ) أن سهلت التجارة مع دول الشمال من مصر كما أصبح لمصر نفوذ على بلاد الشمال وبلاد الجنوب من مصر
    .

    yoyo90
    yoyo90
    يويو الطفلـة


    عدد الرسائل : 260
    العمر : 33
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009

    هنا مقر........تاريخ العالم القديم Empty رد: هنا مقر........تاريخ العالم القديم

    مُساهمة من طرف yoyo90 27th فبراير 2009, 9:24 pm

    [color=darkred] الأسرة السابعة والثامنة

    روى مانيتون أنه تولى الحكم في عصر الأسرة السابعة سبعون ملكاً لمدة سبعين يوماً وربما أن هؤلاء الملوك كانوا مجموعة من كبار الموظفين أو حكام الأقاليم كونوا حكومة بيروقراطية ترأسها كل منهم يوماً واحداً ثم بدات الأسرة الثامنة وهي ليست معروفة ولكن يرى العلماء أنه في بداية هذه الأسرة تجمع سبعة من كبار حكام الأقاليم الجنوبية لمصر العليا في مملكة مستقلة حول حاكم إقليم فقط واستمرت هذه المملكة الصغيرة عشر سنوات ويرى البعض 40 سنة وهناك رأي للعالم "هيس " أن هذه الأسرة لم يكن لها أي وجود .وفي أواخر هذه الأسرة تسربت زعامة مصر الوسطى إلى أيدي حكام أهناسيا غربي بني سويف الحالية

    الأسرة التاسعة والعاشرة :

    أصبح الوضع السياسي في مصر يتلخص في :
    1 ـ في الشمال من الدلتا غزاه آسيويين أجانب تمتعوا بقوة فائقة .
    2 ـ في مصر الوسطى نجد أن حاكم الإقليم العشرين من أقاليم مصر العليا وهي أهناسيا المدينة على البر الغربي للنيل ويدعي خيتي نصب نفسه ملكاً على مصر وأسس الحكم الأهناسي .
    3 ـ في الجنوب نجد أن حكام إقليم طيبة جمعوا الأقاليم الأخرى حولهم وكونوا مملكة في طيبة.

    وهكذا يبدو أن قد عادت مصر إلى عصر ماقبل الأسرات يسودها حكام أقاليم في الشمال وفي مصر الوسطى وفي الجنوب .
    والأسرتان التاسعة والعاشرة خرجت من أهناسيا واختيار الملوك لهذه العاصمة هو عامل جغرافي فهي قريبة من منطقة الثورة في منف وعامل ديني لاهمية مدينتهم الدينيه والسياسة كذلك واستمرت الأسرتان أكثر من مائة وعشرين عام .

    ووصف مانيتون مؤسسي الأسرة التاسعة خيتي الأول بأنه كان ملك قاس وفقد عقله في نهاية حياته والتهمه تمساح . ويسمى عصر الأسرتين التاسعة والعاشرة بالعصر الأهناسي وقامت الصراعات بين البيت الطيبي والأهناسي وحاول حكام طيبة أن يرثوا زعامة الصعيد واشتهر أوائلهم باسم انتف الذي اعترف بسيادة حاكم الشمال في أهناسيا كملك على البلاد ولكن هادنوا الأسر القوية في أهناسيا ولكن عملت طيبة في نفس الوقت على أن تجمع الحلفاء حولها ، وذكت روح الأمل وأصبحت هذه الأسرة الطيبية موالية للأسرة التاسعة والعاشرة لمدة خمسة وسبعين عاماً ، وسوف نرى بعد سقوط الأسرة العاشرة في الشمال ، أصبح ملوك الأسرة الحادية عشرة يحكمون في الجنوب كملوك لمصر كلها ، وأسسوا بذلك فيما بعد الدولة الوسطى، ولا شك أن المنازعات بين البيت الأهناسي والبيت الطيبي لم تكن في مصلحة البلاد، ولكن كان لها نتائج من أهمها :

    1 – أنها ذكت الروح الحربية وروح النضال المنظم في حياة المصريين.
    2 – أنها زادت من شعور الملوك الطيبيين والأهناسيين بحاجتهم إلى رعاياهم والتماس تأييدهم وزادت القربة بينهم .
    3 – أنها كانت من عوامل تشجيع المصريين على إعلان عقائدهم الخاصة وآرائهم في مذاهب أسلافهم، بالنقد والمدح ، والرغبة في التعديل ، ولا شك أن غياب وحدة الحكم في البلاد قلل من الإمكانيات المادية ، والاتصالات الخارجية، ولكن لا يمنع من أن هذا العصر قد شهد الانتفاضات السياسية والفكرية والتطلع إلى حقوق الفرد وكان لحرية الكلمة أثر في الأدب القديم ، وأثر ذلك بخواطر جديدة آتت ثمارها في خلال الدولة الوسطى.
    [/colo
    r]
    yoyo90
    yoyo90
    يويو الطفلـة


    عدد الرسائل : 260
    العمر : 33
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009

    هنا مقر........تاريخ العالم القديم Empty رد: هنا مقر........تاريخ العالم القديم

    مُساهمة من طرف yoyo90 20th مارس 2009, 6:01 pm




    الأسرة الحادية عشرة من (2052-1991 ق.م)

    إعادة الوحدة بفضل مجهودات ملوكها.
    - أهم ملوك هذه الأسرة( سبعة ملوك):
    انتف الأول – انتف الثاني – انتف الثالث – منتوحوتب الأول – منتوحوتب الثاني( نبت حبت رع) – منتوحوتب الثالث – منتوحوتب الرابع.
    جعل
    هؤلاء الملوك من طيبة (الأقصر) عاصمة لملكهم، بعد أن كانت مدينة عادية في
    إقليم ( واست) ومعناه الصولجان وكان معبودها الرسمي (آمون) والمعبود
    الحامي الإله ( مونتو) ( وكان يعبد في أرمنت) معبود الحرب ويصور على هيئة
    الصقر( رأس صقر وجسم إنسان) وقد انتسب إليه ملوك الأسرة وتسموا باسم
    منتوحوتب ( بمعنى مونتو راضي) وذلك تعبيراً على اعتزازهم بهذا الإله وطابع
    الحرب والكفاح الذي تأسس عليه دولتهم ، وأعادوا به الوحدة لمصر كلها.
    وحرص
    الملوك على إقامة المعابد لآمون وشيدوا مقابرهم الملكية في غرب طيبة ، وقد
    حكم كل من الملوك:انتف الأول( عشر سنوات) والثاني( خمسين سنة) والثالث(
    خمس سنوات)، قامت في عهده عدة مجهودات من أجل الوحدة (مهاجمات) لأننا كما
    نعلم بداية الأسرة الحادية عشرة كانت معاصرة للأسرة العاشرة في أهناسيا ،
    ثم يجئ حكم منتوحتب الأول واستغل ضعف الأسرة العاشرة ومد سلطانه إلى
    الشمال ولكن توفى، أثناء حملته إلى الشمال ، وحكم ثمانية عشرة عاماً ، ثم
    يحكم منتو حوتب الثاني( منتوحوتب نب حتب رع) جاء اسمه في قائمة أبيدوس
    وسقارة كأول ملوك الأسرة الحادية عشرة وكان أقوى ملوك هذه الأسرة، وقام
    بالهجوم على الشمال، وسقطت أهناسيا في العام التاسع من حكمه، وأعلن نفسه
    ملكاً على مصر كلها ، وكان أول ملك من طيبة ، يصبح ملكاً على الوجهين ،
    وكان في عام 2052ق.م وأصبحت طيبة عاصة للبلاد لأول مرة وتمتع ، هذا الملك
    بالتقديس والحب ، وورد ذكره في النصوص بين منا ( الدولة القديمة) وأحمس (
    الدولة الحديثة) باعتبار أنه مؤسس للدولة الوسطى.
    - سياسته الداخلية:
    1 – تركيز سلطان الحكم في طيبة عاصمة البلاد.
    2
    – الحد من سلطات حكام الأقاليم ونفوذ كبار الموظفين وإعادة السلطة
    المركزية للبلاد فاختفت الألقاب الكبيرة مثل حاكم الإقليم العظيم وندرت
    إقامة مقابرهم في أقاليمهم.
    - سياسته الخارجية:
    اتضح
    النشاط الاقتصادي باستثمار لموارد الصحراء الشرقية والغربية واستعادة
    الاتصال ببلاد النوبة، فأخضع المنطقة جنوب الفنتين ووصل إلى الشلال الثاني
    وعثر على نص له عند الشلال الأول وحارب البدو شرق الدلتا، وقام أيضاً
    بإعداد طريق وادي الحمامات الذي يربط بين البحر الأحمر والوادي ويستخدم
    كمقطة عبور للبعثات نحو شبه جزيرة سيناء ، وشهدت طيبة في عهده إزدهاراً
    ونمواً حضارياً فقد أخذت ضرائب البلاد تتدفق على خزائنها ، وعمل منتوحوتب
    على تجميل عاصمته بإنشاء المعابد المختلفة بها وفي غيرها من البلاد كالطور
    وأرمنت ودندرة زأبيدوس وشهد الفن في عهده تطوراً كبيراً بعد إنحطاطه في
    أواخر العهد السابق ، وقد شسد هذا الملك معبده الجنائزي الشهير ومقبرته في
    منطقة الدير البحري ، وقد عثر على ما يقرب من ستين جندياً كانوا قد سقطوا
    عندما هاجم أهناسيا ونقلهم الملك إلى طيبة ليدفنهم بجواره فقد حاربوا معه
    من أجل الوحدة.
    وبعد وفاة هذا الملك بعد ستة وأربعين عاماً حكم البلاد
    ونجح خلالها في إحلال النظام والهدوء إلى الجنوب والشمال خلفه على العرش
    منتو حوتب الثالث والرابع واتبعوا سياسة منتوحوتب الثاني في مواصلة الجهود
    للإصلاح في البلاد وإرسال الحملات إلى المناطق والمناجم والمحاجر في
    الصحراء الشرقية كذلك إلى بلاد النوبة وبونت هذا إلى جانب مواصلة العمران
    (تعمير البلاد) في البلاد وإنشاء المعابد في الدلتا والصعيد ، وهكذا انتهت
    فترة حكم الأسرة الحادية عشرة بعد حوالي مائه وأربعين سنة من الحكم.
    yoyo90
    yoyo90
    يويو الطفلـة


    عدد الرسائل : 260
    العمر : 33
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009

    هنا مقر........تاريخ العالم القديم Empty رد: هنا مقر........تاريخ العالم القديم

    مُساهمة من طرف yoyo90 20th مارس 2009, 6:38 pm

    الأسرة الثانية عشرة من ( 1991-1785 ق.م)


    تعتبر
    من أهم الأسرات الهامة في تاريخ مصر القديم ، فتحت حكم وإدارة هذه الأسرة
    لم تجد مصر فقط الاستقرار الداخلي بل تتألق في الخارج ، ولذا يعتبر عصر
    الأسرة الثانية عشرة من أزهى عصور الدولة الوسطى، ولا نعرف كيف انتقلت
    مقاليد الحكم من الأسرة الحادية عشرة إلى الأسرة الثانية عشرة ولكن يبدو
    أن أمنمحات الأول قد اغتصب العرش وأسس هذه الأسرة الحاكمة ومن أهم ملوكها(
    ثمانية ملوك) هم:
    أمنمحات الأول –سنوسرت الأول – أمنمحات الثاني – سنوسرت الثاني – سنوسرت الثالث –أمنمحات الثالث – أمنمحات الرابع – سيك نفرو.


    * أمنمحات الأول:

    كما
    علمنا أن المعبود الرئيسي في أرمنت كان مونتو واسم مونتو تداخل في أسماء
    ملوك الأسرة الحادية عشرة ولكن هنا ظهر المعبود آمون الخفي الذي عبد في
    طيبة فنسبوا اسماءهم إليه وتوارثوا اسم أمنمحات ( يعني آمون في المقدمة)
    وكان أول عمل يقوم به امنمحات الأول هو نقل العاصمة طيبة إلى عاصمة جديدة
    شمال الفيوم ، قرب بلدة اللشت الحالية، وأطلق عليها اسم إثت تاوي بمعنى
    (القابضة على الأرضين والمقصود بها الوجهين)، وقد اختار هذه المنطقة ليكون
    قريباً من الدلتا فيحد من تسلل الآسيويين إليها ثم رغبته في أن تكون
    عاصمته الجديدة على مقربة من منطقة خصبة يستغلها في مشاريع التوسع الزراعي
    ثم يكون على مقربة من أنصاره في مصر الوسطى وأسس هناك القيادة العسكرية
    والإدارية ونجح في أن يحقق الرخاء للبلاد فنشط في استغلال المحاجر
    والمناجم وتسهيل التجارة وأقام المشاريع الدفاعية بإقامة تحصينات طويلة
    امتدت على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية للحد من غارات البدو من كلا
    الصحراويين وأقام هذا الحائط الكبير الذي سمي باسم " حائط الأمير " كما
    اهتم بالجنوب فوصل نفوذ مصر إلى دنقلة وتأسس في عهده المركز التجاري في
    كرما شمالي السودان . ويذكر لهذا الملك تشييده للمعابد في عدة أماكن في
    سيناء وفي شرقي الدلتا في الختا عنه وتل بسطة ونرى بقايا معبد له في مدينة
    الفيوم (كيمان فارس ) وشيد مجموعة هرمية في اللشت وقد حكم امنمحات الأول
    مصر وهو في سن ال 50 وفي العام الحادي والعشرين من حكمه أي عندما بلغ
    السبعين أشرك ولده معه في الحكم حتى يعتاد على تصريف أمور البلاد ويأمن من
    الخلاف والطمع في عرشه بعد رحيله ولكن تعرض لمحاولة اغتيال وتوفى الملك
    بينما كان ابنه على رأس حملة إلى الحدود الليبية وعاد في الوقت المناسب
    وتولى السلطة .
    وهكذا نجح امنمحات الأول في وضع الأسس لدولة قوية
    استمرت قرنين من الزمان تميزت بالسيادة والاستقرار في سياستها الداخلية
    والخارجية وبالثراء في المجالات الاقتصادية والفنية والأدبية .


    * سنوسرت الأول :

    وحكم
    حوالي أربعة وثلاثين عاماً فضلاص عن عشرة سنوات حكم فيها مع والده وتابع
    سياسة والده وثبت أقدامه لا في مصر وحدها بل في البلاد التي كانت على
    حدودها وتوسع جنوباص وغني باستغلال مناجم الصحراء مثل الذهب والنحاس ونجح
    في بسط نفوذه حتى الشلال الثالث وأطلقت النصوص المصرية اسكم كاش أو كوش
    على منطقة النوبة العليا وأرسل حملات إلى الغرب لتأديب ومراقبة الليبيين .
    وحرص هذا الملك على إقامة علاقات مع أمراء فلسطين وسوريا وقد تأكدت هذه
    العلاقات بواسطة العثور على آثار هناك تحمل اسم هذا الملك .
    وشيد هذا
    الملك الكثير من المباني وظل الكثير منها يشهد بذلك فنعرف معبده في غيونو
    ( عين شمس ) وبقيت حتى الآن إحدى مسلاته في المطرية ( 20 متر ارتفاع
    12.1طناً وزناً ) كذلك مقصورته الشهيرة في الكرنك وتعرف باسم " المقصورة
    البيضاء " كذلك عثر على اسمه في كثير من المناطق الأثرية ، وأشرك معه ابنه
    امنمحات الثاني في الحكم وهو في سن السبعين حتى يتجنب وقوع مشاكل وبالفعل
    عندما توفى انفرد ابنه بالحكم دون مشاكل .


    *امنمحات الثاني :


    حكم
    حوالي خمسة وثلاثين عاماص وتابع إرسال البعثات لاستخراج المعادن في سيناء
    ومحاجر المرمر في " حتنوب " وأرسل بعثة إلى بلاد بونت وشيد هرمه في دهشور .

    *سنوسرت الثاني :
    فتابع
    سياسته الداخلية والخارجية ولكن زاد عليه في عمل هام وهو عمل مشروعات ري
    كبيرة في إقليم الفيوم فهو أول من بدأ مشروع التحكم في مياه النيل عند
    الفيوم واستغلال المياه في ري الأراضي ، ةشيد هرمه في مدينة اللاهون ،
    وتولى حكم مصر حوالي 19 عاماً ثم خلفه ابنه .


    *سنوسرت الثالث :

    ويعتبر هذا الملك من أكبر ملوك مصر فقد شهدت مصر في عهده عهداً طموحاً وتركزت أعماله في أمرين هامين :
    ـ
    الأمر الأول :
    القضاء التام على نفوذ حكام الأقاليم حيث جردهم من مزاياهم
    وخلع عنهم ألقابهم التقليدية التي كانوا يورثونها لأبنائهم بمعنى أن وظيفة
    حاكم الإقليم أصبحت غير وراثية ولا تمنح إلا بواسطة الملك وأصبح حكام
    الأقاليم موظفين عاديين وعين موظف إداري مركزي في الإقليم يراقب كل صراع
    محلي أو أي امتناع عن الضرائب وهكذا قل نفوذهم .
    كما
    نلاحظ قلة مقابرهم الضخمة الفخمة وأصبح هناك مركزية للحكم القوي في يد
    الملك كما حرص كبار الدولة على تسجيل إخلاصهم وولائهم إلى الملك .

    ـ
    الأمر الثاني :
    أعمال سنوسرت الثالث الحربية سواء في فلسطين وسوريا أو في
    جنوب الوادي وما قام به من حروب ضد القبائل التي أغارت عليه وتشييد الكثير
    من الحصون الحربية في تلك المنطقة وشيد هرمه في دهشور .


    *ثم يأتي بعد ذلك ابنه امنمحات الثالث :

    و
    الذي نعم بعهد من الرخاء والطمأنينة وانصرف فيه إلى أعمال الإنشاء وشيد
    كثير من المباني في مختلف البلاد والتفت إلى الري وحظي إقليم الفيوم أكثر
    من أي إقليم آخر بجهوده فقام باستصلاح جزء كبير من تلك الواحة بعمل الجسور
    العظيمة لتحديد البحيرة الطبيعية التي فيه وشيد القناطر عند هوارة وعند
    مدخل الفيوم وشق الترع ويتلخص المشروع في الانتفاع بمنخفض الفيوم وتوسيع
    رقعة الزراعة حوله وتم المشروع ببناء سد أو سدود ذات فتحات في أضيق ممر من
    فرع بحر يوسف إلى منخفض الفيوم (فم البحيرة ) راحنه/ لاهنه ـ لاهون وسمحت
    هذه السدود إلى توسيع رقعة الأرض الزراعية وإنقاذ أو حفظ الجزء الجنوبي
    للبلاد من المجاعة التي يسببها انخفاض منسوب المياه وبنى على شاطئها كثير
    من المعابد ، وخاصة في الجنوب الغربي مثل معبد مدينة ماضي ومعبد آخر (
    بقايا أطلاله كيمان فارس ) وأقام هرمه عند هوارة وبنى إلى الشرق منه معبده
    الشهير ( اللابرنت ) ، كما أقام امنمحات المقاييس في سمنة لتسجيل المناسيب
    المختلفة لارتفاع المياه .
    ونعرف أيضاً لهذا الملك أوجه النشاط
    المختلفة على الحدود فقد قام بحملة على بلاد النوبة جعلت حدود مصر تمتد
    حتى الشلال الثالث وقام باستغلال محاجر النحاس في سيناء .

    *امنمحات الرابع :

    وقد
    حكم تسعة اعوام وقد قام بعض موظفيه بحملات على المحاجر في النوبة ولم يكن
    لهذا الملك وريث ثم جاءت م بعده الملكة سوبك نفرو وقد حكمت ثلاثة أعوام
    وربما أنها كانت أختاً لامنمحات الرابع . وبدأ الضعف يدب إلى هذه الأسرة
    بظهور بوادر هجرات شعوبية وقلاقل وراء الحدود المصرية الشمالية الشرقية
    وهكذا انتهى عصر الدولة الوسطى بعد أن شهدت مصر فترة رخاء طويلة ، وكان
    هذا الرخاء نتيجة مباشرة للعمل الجماعي لملوك هذه الأسرة .
    ولاشك أن
    عصر الدولة الوسطى يعتبر نمن أزهى عصور التاريخ المصري القديم . ورأينا من
    المظاهر الحضارية أن مصر قد تألقت في الداخل والخارج ففي الداخل رأينا
    التوسع في مشروعات الري واستصلاح الأراضي واستغلال موارد المياه في
    الزراعة وساعد هذا على الانتعاش في الحياة الاقتصادية فنشأت المدن والقرى
    الجديدة كذلك نرى تكثيف العمل في المناجم والمحاجر وكذلك العمل في إنشاء
    الاستحكامات والحصون وذلك بغرض الدفاع عن حدود مصر.
    أما التألق في
    الخارج فنلاحظ عودة صلات مصر بالخارج في عصر الدولة الوسطى بعد عصر
    الانتقال الأول ، كما زادت الصلة التجارية والثقافية بين مصر وبلاد الشام
    كذلك مع جزر قبرص وكريت وفتحت بذلك أسواق مصرية جديدة للمنتجات المصرية في
    تلك المناطق .
    كل هذا التألق في الداخل والخارج كان بفضل ما قام به
    ملوك الأسرتين الحادية عشرة والثانية عشرة مما جعل عصرهم يعتبر بحق من
    أزهى عصور التاريخ المصري القديم

    .

      الوقت/التاريخ الآن هو 23rd نوفمبر 2024, 3:42 am